mercredi 1 décembre 2010

عياش قرر باش يكون كلب

    أي نوع من الرجال أنت أشبه ببعوضةٍ تتطاول على فيلٍ و تقف عاجزةً عند رشة مبيد. أي رجلٍ أنت تطاولت على كل مقدسٍ ، يسب الرب على لسانك في اليوم ألف مرةٍ ، تتفاخر أمام كل الخلق بكل خرق تمارسه ، تمشي و تعد النساء اللاتي ضاجعت فخراً، مارست كل شيءٍ دون خوفٍ ،  لم تضع لسيرك العشوائي هذا مكابحاً و لا ضوابط تأتي كل محرمٍ ، تدوس كرامات الخلق دون أي إعتبار ، لاتخاف في شنيع أفعالك لومة لائم تجاوزت كل عرفٍ و شرع يعني أنك بطلٌ لا تهاب شيئا و لا تخاف أحداً جيدٌ أن تكون هكذا. أعرف  أيضاً أنا ثائرتكة تثور لو سبت أمك أو نعتت بنعت لا يعجبك و ذات الحال لو كانت أختك أعرف أيضاً أنك لا تتحمل هزيمة فريقك المفضل و قد ترتكب فعلاً شنيعاً لو مس إسمه ببنت شفةٍ أعرف أنك تتقن حبه و تتقن نظم الغزل فيه كما أعرف أنك تعشق علمه و أنه رايتك الأولى. كما أعلم أيها الرجل أن رجلاً مثلك  يمسح بك الأرض و لا تنطق ببنت شفةٍ يسرق أموالك أمامك و لا تنطق أيضاً بل و تدفع  له فوق ما سرق. أعلم أنك أجبن من أن تقف أمام احدهم مهما قل شأنه و تقول "أنك صاحب حقٍ" أو أن "حقك هضم" أو حتى أن تقول أنك إبن هذه الأرض و لك فيها ما لهم . أرى ذات الرجل الذي مسح بك الأرض يمسح سلاحه بسروال ابيك و ينظف حذاءه بعباءة أمك و يطفأ أعقاب سجائره في عيني أخيك و أنت أيضاً ترى حتى أختك لم تسلم هاهي تعد قهوته كي يتقن ما بدأ و لكي تأتيك بسيجارة نسيها على مكتبه و حبيبتك لن تسلم هذا إن استطعت اقناعها أنك تصلح لها رجلاً . أراه الأن على مكتبك يعبث بأوراقك و يقرأ رسائلك و يمعن النظر في ألبوم صورك العائلية أراه في غرفة نومك على سريرك في خزانة ثيابك في حمامك في كل جزء منك أراه يركبك يغتصبك يحدد نسلك يلقنك ما تقول و  ما لا تقول يقودك حيث يشاء يحدد رزقك و عمرك . لن أزيدك كي لا أخجلك أكثر هذا إن كنت أصلاً تخجل  لكن سؤذكرك أنك أشبه ببعوضةٍ تتطاول على فيلٍ و تقف عاجزةً عند رشة مبيد أذكرك أنك لم تصر بعد رجلاً بل لم تعد ذكراً حتى الذكور من الأنعام لا تقبل ذلاً كما قبلت لن أقول لك ماذا تفعل لأني فقدت الثقة في كونك ستصير يوماً فاعلاً سأرجوك أن تظل على ما أنت كي لا تحسب علينا رجلا سنبحث لك عن تسمية جديدةٍ و سنراعي فيها مشاعرك لا تخف سنحفظ كرامتك لكن كما نريد نحن ما دمت غير قدر على أن تكون مريداً سنقول عنك كل شيء فلا ثقة لنا أنك تتقن الحديث بل نخالك أحياناً أبكم ما دمت أمام كل ما ذكرت و ما لم أذكر عاجزٌ عن قولها "لا". يا ولدي بالعربي راك في حبس من بنزرت لبنقردان راك ميت بالحيا كلاو لحمك وتسحروا بعظمك تي إنت ربي معادش خايف منو مناش خايف من حبسهم هاك محبوس من كلابهم تي إنت ميت أصلاً تي ماعندك شي وماتسوى علاشنو مازلت خايف يا سيدي كان صعيبة عليك باش تكون راجل كون كلب على الأقل الكلاب كي تجوع تنبح وكي يدخل عليها غريب تاكلوا....  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire